بعد ما انهيت دراستى في مدارس السعوديه وما رايته وعشته فيها التحقت بالجامعه القاهره ...ذهبت لاعرف جدول المحاضرات واكتشفت ان عليّ محاضره الآن ... وبالطبع لا يوجد اختلاط في السعوديه ... الولاد منفصلين تماما عن البنات ..... ، ولكن تقدمت وقد ملأتني الشجاعه انه لا فرق بين الولد والبنت انا في مهد الحضاره و التاريخ..... تقدمت ولاول مره ادخل المدرج تقدمت ويحوطني البنات من كل جه ، تمنعني من الرؤيه من كثره عددهم تقدموا وتقدمت وتقدموا وتقدمت ومازالوا حتي وجدتهم جميعا ينظرون الّي ..... اهملت تلك النظرات وتابعت طريقي وجدت باب ثم منعطف لليسار والمكان كله مغطي بالسراميك .... تقدمت ونظري بين اقدامي سمعت ضجه وبدات تتعالي ، لم اعيرها اي اهتمام ولكن فوجت بمرآه تتحطم علي ام راسي لافاجأ .. انني في حمام البنات.... خرجت مهرولا وصعدت السلالم المجاوره للحمام وجد نفسي في مدرجي ولكن للاسف اليوم اجازه وليس عندي اي محاضرات
منقوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول