فتاة مع الاشباح وحدها ليلا

--------------------------------------------------------------------------------

قصة والله بالفعل مرعبة ...........
في يوم منأيام العطلة الصيفية قررت الذهاب لبيت عمي الكائن بإحدى المدن السياحية بغرض الاستمتاع بنسيم البحر ومناظره الخلابة ......... استقبلت يومي بفرح وسرور .....ويا خيبتي حل المساء ...سمعت صوتا غريبا نظرت لأرى وكان شخصا كان واقفا امام الباب ثم ليختفي ...ضحكت على خيالي الواسع رغم أن الأمر أثر في نفسي نوعا ما قصدنا الظلام ......وإنسدلت ستائر الليل الحالكة ...... مع العلم أن عمي طاعن في السن ويعيش وزوجته وحيدين فقد هجرهما اولادهم الذين اختاروا فرنسا مقرا لهم ، إذا عمي يسكن بفيلا كبيرة جدا رغم صغر عائلته ، وكما أسلف وذكرت سروا بزيارتي لهم وأنا الأخرى بادلتهم الشعور ، قضينا سهرة ممتعة ومضى كل منا نحو غرفته ، فتحت باب غرفتي لأدخل وأغلق بعدي ....لأخطو بضع خطوات فينفتح الباب ...خفت قليلا فلا ريح يهزه ولا أي شيء قد يجعله ينفتح وأنا التي ضبته بمفتاح .......ثواني معدودة ..أعدت احكام الباب ...لأسمع ضجيجا في السلالم كأن أحدا يقصد غرفتي ....جاريا بسرعة ....محدثا صوتا هالعا ...وكأنها إمرأة إرتدت نعلا ذا كعب عالي ...لكن أي امراة ....وفي جنح الليل ...تكتمت إستعذت بالله ...وحاولت النوم ...بعد مدة ، اييه زاد الأمر حدة ...أحدهم فتح حنفية الحمام المقابل لغرفتي ...الماء ...الماء ينزل بغزارة ...ثم تغلق الحنفية ...لتفتح بعدها ...وهكذا ...ثم لأسمع صوت باب الحمام الذي يفتح عن آخره ليجر بقوة و صوت يصم الآذان .....بعد مدة قررت النهوض قررت ان أتشجع وأنزل أسفل لأوقض زوجة عمي ......حاولت إنارة غرفتي ...ولم أستطع ما القصة ......انها الكهرباء انقطعت بدورها لا أستطيع ابصار شيء ظلمة حالكة ....قررت النزول أحسست ان ذلك أحسن ..ولما نزلت السلالم مرت على المطبخ لأخذ كأس ماء لألين جفاف حلقي ...وأنا أقترب من باب المطبخ إذ بي أسمع ..ضجيجا فيه أواني تحمل صحون تكسر ترمي ....تحدث ....أصواتا عالية هرعت بسرعة ...لاقضها وجدتها نائمة رغم كل ذلك حاولت لكن لم أنجح تذكرت أن كليهما يتناولان دواءا مضادا للقلق ، ما جعلهم يغطان في نوم عميق ، لا حياة لم تنادي .....افرحي يا سامية .....عيشي حياتك ....خفت ان اقصد غرفتي مجددا لأني أحسه امامي أحس أن احدا ما يلمسني ألتفت لاجد لا أحد أمامي ...فجأة شخص ما امامي إنه يتنفس ..أه إنه يشبه احدا من عائلتي تنفست خلتها قالبا كوميديا ...اقتربت ...منه فاندثر ذلك الخيال ...لم يكن شخصا ....طار دون أحس ...قصدت الكانابيه الكائن بالصالة ...جلست عليه ...يالهوي انه يتحرك ...انه يهتز يجب ان أقف احسن لا لا سانام ..لحظة انه يصعد السلالم لا استطيع ان انام نعله يحدث ضجة عادت الكهرباء حمدت الله لكن كهرباء الصالة يشتعل وينطفيء علما اني أسمع فرقعة زر الاطفاء لكن لا ارى من يفعل فعلته ...بقيت على تلك الحال ....إلى ان أحس باقترابه الشديدا نه يحوم حولي انه يلمس شعري بل انه يمسك يدي :cam16vot: ليغمي علي ويا فرحتي ...أنا أغط في نوم عميق ولم أعرف بعدها ما حدث حتى وجدت نفسي طريحة في المشفى ...ما رويته مجرد أحداث بسيطة تذكرتها ...لا أكثر ..لكن ما حدث لي كان عظيما بالفعل لاأتذكر جيدا بفعل الصدمة التي أصابتني ....حدث لي هذا في الصائفة الفائتة ...لم ادخل ذلك البيت بعدها ...وإلى يومنا هذا ...مازلت اعاني من قلق رهيب حاولت أمي أن تنسيني الأمر ...حاول أبي بدوره بالرقية الشرعية ...بالقرآن ....بأطباء نفسانيين ....لكن لم ولن أنسى ما حدث لي في ليلتي تلك ...
لانها ليلة ....شؤم ....خوف ....فزع .......أكبر من أن تطوى بين ثنايا النسيان ......تحياتي لكم ......